04 يونيو 2015

سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة يهنئ أشيوتا على نيله جائزة عيسى لخدمة الإنسانية

المنامة في 4 يونيو / بنا /

أشاد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية، بجائزة عيسى لخدمة الإنسانية التي تهدف إلى خلق الوعي بالمساعي الإنسانية غير العادية عبر العالم، وإلهام وتشجيع المزيد من الناس لتحقيق التفوق في هذه المساعي، وتكريم المنظمات والأفراد الذين أظهروا قدرات متفردة في التأثير على العالم، وتكريم المبادرات الإنسانية، وتعزيز الجهود الدؤوبة لخلق عالم أفضل للأجيال المقبلة.

وثمن سموه دور جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه في الاهتمام بالعمل الخيري والإنساني في مختلف المجالات، وتشجيعه للإرتقاء به، متخطياً الحدود الزمانية والمكانية والعرقية.

جاء ذلك بمناسبة زيارة الدكتور أشيوتا سامنتا الفائز بجائزة عيسى لخدمة الانسانية، للمؤسسة الخيرية الملكية بحضور السيد علي عبد الله خليفة الأمين العام لجائزة عيسى لخدمة الإنسانية.

وهنأ سموه الدكتور أشيوتا على نيله هذه الجائزة التي تسير وفق نهج وخطى الأمير الراحل الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة رحمه الله، مشيداً بدوره الكبير في تقديم الخدمات الإنسانية ومساعدة الفقراء، وعدم حصر مفهوم العمل الخيري والانساني على جانب واحد، وما يقدمه من عمل إنساني نبيل في مجالي الرعاية الاجتماعية ومحاربة الفقر والعوز.

وخلال الزيارة لمبنى المؤسسة قام سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية بتقديم نبذة تعريفية عن تاريخ المؤسسة وعدد الأيتام والأرامل المكفولين من قبل جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه والفئات المستفيدة من عمل المؤسسة وأنواع الرعاية التي تقدم لهم في سبيل المساهمة في تربية الأبناء والارتقاء بمستوياتهم العلمية والاجتماعية والمشاريع التنموية التي تنفذها المؤسسة في شتى المجالات، والمساعدات والحملات الإغاثية الخارجية التي قدمتها المؤسسة للدول الشقيقة والصديقة بتوجيه من جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة.

ومن جهته أشاد الدكتور أشيوتا سامنتا بالدعم الكبير والمتميز الذي يوليه جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه بالعمل الخيري والإنساني داخل وخارج البحرين، والدور الكبير الذي يوليه جلالته في الاهتمام بالأيتام والأرامل والمحتاجين، وتقديم مختلف الخدمات الشاملة والمتميزة لهم، مثمناً جهود سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في إدارة العمل الخيري والإنساني الذي تقدمه المؤسسة الخيرية الملكية والإنجازات التي حققتها في مساعدة المحتاجين والمشاريع التنموية التي تقيمها في البحرين و في مختلف الدول المنكوبة والتي تهتم بالإنسان، وسرعة توصيل المساعدات والقيام بأعمال الخير والبر والاحسان، الأمر الغير غريب على جلالة الملك المعروف بحبه للخير.