الفائز بالدورة الأولى

معلومات شخصية

الدكتورة محمود متزوجة ولديها ولدان، و تسكن حالياً في مدينة كوالالمبور وهي عاشقة للموسيقى وتهوى الغوص.

في عام 2005 تمكنت الدكتورة جميلة محمود من ضم المنظمة الإنسانية Mercy ماليزيا، التي أسستها، لعضوية المجلس الدولي للوكالات التطوعية، وأصبحت بعد ذلك نائبة رئيس اللجنة التنفيذية للمجلس عام 2006 ، وقد شاركت من خلال دورها في المجلس الدولي للوكالاتالتطوعية في العديد من المؤتمرات الدولية الرفيعة وكان لها دور مؤثر فيها، ومن أهمها المنصة الإنسانية الدولية والتي أصبحت رئيسهاالمشارك مع وكيل هيئة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز.

وقد حرصت في جميع المؤتمرات والمنتديات على حث المنظمات الدولية التقليدية على تغيير طريقة عملها وتوجهاتها للتعاون مع الجهات المحليةوأن تتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمعات المدنية المتمثلة بضرورة آخذهم بعين الحسبان ضمن خططها وأعمالها.

“لقد كرست جميلة محمود بحق حياتها بالكامل وعملها من أجل خدمة الإنسانية في أصعب الظروف”.

إد شينكنبرج فان ميكروب
المدير التنفيذي بالمجلس التنفيذي بالمجلس الدولي للوكالات التطوعية

الدكتورة جميلة محمود

الفائزة بالدورة الاولى - 2013

 تكريم المنجزات الإنسانية العظيمة

إلتزامها بالقضايا الإنسانية النبيلة، وقيادتها ورؤيتها الفذة ومواهبها ساهمت في انقاذ حياة العديد، وفي تحسين ظروف العيش، بعد الكوارث في الكثير من مناطق العالم، وأثبتت قدراتها بأن فرداً واحداً بإمكانه شحذ همم الكثيرين للعمل كفريق واحد في مجال الخدمات الإنسانية.الدكتورة جميلة محمود مثال حقيقي للتفاني من أجل العمل الإنساني ونموذج يحتذى به في مجال التسامح الثقافي الإنساني، ورمز لتأثيروقوة المرأة في مجال الخدمات الإنسانية.

لقد كان للدكتورة جميلة دور كبير في ترسيخ مبدأ تنوع الخبرات وإشراك المجتمع المحلي في الخدمات الإنسانية من أجل تأمين الاستجابة الأفضل وتوفير الخدمات ذات الأثر المستدام.

وضمن عملها على المستوى الدولي، تولت قيادة منظمة Mercy ماليزيا الإنسانية في الأزمات والكوارث في العديد من البلدان، مثل كارثة تسونامي الهائلة في المحيط الهندي، والنزاعات في الأراضي المحتلة في فلسطين، والحرب في دارفور – السودان.

وبقيادتها الفذة لمنظمة موقعها في الشمال، أصبحت مثالاً يحتذى للعديد من منظمات المجتمع المدني في آسيا وأفريقيا، والشرق الأوسط،فلقد شكل نجاح Mercy حافزاً لتطور ونمو العديد من المنظمات في المناطق المذكورة كي تصل لمستويات الاحتراف والتأثير المطلوب.

“لقد كانت دائماً ملهمة عظيمة بحق وقائدة فذة”.

ويليام سابندر
الرئيس التنفيذي للعمليات بوحدة التسليم والرصد بمكتب الرئيس الإندونيسي

 

احتفاء وطني وعالمي

منحت الحكومة الماليزية الدكتورة جميلة محمود لقب تان سيري (معالي) تقديراً لجهودها ومساهمتها في الأعمال الإنسانية وتكريس حياتها للعمل التطوعي، وهو لقب لا يمنح بسهولة، وتثمن الحكومة الماليزية ما لديها من خبرات وتلجأ إليها في إدارة الأزمات والكوارث.

ان الدكتورة جميلة محمود معلمة فذة وموسوعة معرفية وخبيرة ذات باع طويل في مجالات التأهيل والتدريب، وتعد قدوة في التحفيزوالتشجيع وشحذ الهمم.

الدكتورة جميلة محمود

يجمع أسلوب الدكتورة جميلة محمود في القيادة بطريقة مدهشة بني القوة والرؤية الثاقبة والتبصر العميق واحلزم والتصميم.