18 سبتمبر 2013

البلوشي تشيد بتوجيهات رئيس الوزراء بدعم الفائزة بجائزة عيسى لخدمة الانسانية

Dr. Al-Beloushi

 

المنامة في 18 سبتمبر / بنا / أشادت سعادة الدكتورة فاطمة محمد البلوشي وزيرة التنمية الاجتماعية بتوجيهات صاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر بدعم الدكتورة جميلة محمود الفائزة بجائزة عيسى لخدمة الانسانية، مؤكدة حرص سموه على تشجيع النماذج الاسلامية المتميزة والتي تخدم المجال الانساني، مشيرة إلى توصيات سموه بتقديم كافة وسائل الدعم للدكتورة جميلة محمود، والعمل على الاستفادة من خبراتها وتميزها.

 

من جهة اخرى ابدت وزيرة التنمية الاجتماعية بالغ سعادتها بأن يكون الفائز الأول بجائزة عيسى لخدمة الانسانية إمرأة متميزة، مشيرة إلى أن الدكتورة جميلة محمود قدمت خدمات كبيرة للإنسانية من خلال تاريخها البحثي في إدارة المخاطر والكوارث، ودور المجتمع المدني في التعاون مع المؤسسات المعنية في الحد من هذه الكوارث، موضحة ان مملكة البحرين تسعى إلى توصيل رسالة إلى العالم العربي والإسلامي تتضمن تطوير دور العمل الأهلي في مجال الإغاثة والعمل الانساني، مؤكدة أهمية تكوين قادة في هذه المجالات في الدول العربية والإسلامية، والسعي إلى نقل التجربة من المنظمات المتقدمة إلى هذه الدول ، مشيرة إلى اهمية كيفية خلق نظام مؤسسي إغاثي واقعي.

 

وأوضحت وزيرة التنمية الاجتماعية ان مملكة البحرين تعمل بالتعاون مع الدكتورة جميلة محمود على انشاء مشروع متكامل في البحرين بهدف تفعيل دور القطاع الاهلي في إدارة المخاطر والكوارث، مشيرة إلى ان مملكة البحرين تعمل دائما على رعاية الشخصيات المتميزة التي تخدم المجتمع الاسلامي والانساني، وان المملكة تعمل على السعي لتكوين قاعدة بيانات من المتميزين في العالم الاسلامي لتقديم الدعم اللازم لهم والاستفادة من خبراتهم.

 

ومن جانبها أكدت الدكتورة جميلة محمود في تصريح خاص لوكالة انباء البحرين “بنا”، شعورها بالفخر والإعتزاز لكونها الفائزة الأولى بجائزة عيسى لخدمة الانسانية ، موضحة إن فوزها بالجائزة منحها الحماس لمواصلة دربها في خدمة الانسانية، مؤكدة ان مملكة البحرين من خلال تقديرها للعمل الانساني تسعى إلى التعاون مع الدول العربية والخليجية لمواجهة التحديات المستقبلية.
وكانت الدكتورة جميلة محمود قد ألقت محاضرة مساء امس في قاعة المؤتمرات بفندق الخليج بعنوان “دور منظمات المجتمع المدني في إدارة المخاطر والكوارث”، تطرقت خلالها إلى كيفية التعامل مع التحديات المستقبلية التي تهدد العالم ، مؤكدة ان المستقبل يحمل المزيد من الكوارث الكيماوية والحوادث الصناعية، وان التهديد الأكبر لن يكون في تسونامي او في الازمات السياسية بل سيكون في التغير المناخي ، مشيرة إلى ان من الاهمية ان يستعد العالم لمواجهة هذه التحديات.