12 ديسمبر 2017

مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية يبدأ اجتماعات دورته الرابعة

المنامة في 12 ديسمبر / بنا /

ترأس سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جائزة عيسى لخدمة الإنسانية الاجتماع الأول للدورة الرابعة للجائزة، حيث رحب سموه في البداية بأصحاب المعالي والسعادة أعضاء المجلس مهنئا إياهم بالثقة الملكية السامية مقدرا ما بذله مجلسا الجائزة في الدورتين الماضيتين من جهود.

وكان جلالة الملك قد أصدر أمره السامي في الشهر الماضي بإعادة تشكيل مجلس أمناء الجائزة للدورة الثالثة برئاسة سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائبا أول للرئيس والأستاذ تقي محمد البحارنة نائبا ثانيا وعضوية   معالي الشيخ خالد بن احمد آل خليفة ومعالي الشيخة مـي بنت محمد آل خليفة والأستاذ علي عبدالله العرادي والدكتور محمد علي الخزاعي والأستاذ علي عبدالله خليفة.

وجدد المجلس الثقة لأمين عام الجائزة الأستاذ علي عبدالله خليفة الذي قدم تقريرا مفصلا عن مسارات ومنجزات عمل الجائزة منذ إنشائها محددا أربعة منافذ لاستقبال الترشيحات وآليات الفرز المتبعة والدور الذي تقوم به لجنة التحكيم لاختيار الفائز في إطار ما يحدده النظام الأساسي للجائزة، كما أقر المجلس خطة عمل الدورة الرابعة وما احتوته من أبعاد للمزيد من استكشاف للجهود المبذولة عالميا لخدمة الإنسانية.

جائزة عيسى لخدمة الإنسانية المسارات ومنجزات العمل..

– أمر ملكي بإنشاء الجائزة في فبراير 2009 ، تخليدا وتقديرا لمكانة سمو الأمير الراحل ودوره التاريخي في استكمال مقومات الدولة الحديثة.

– جلالة الملك المفدى رئيسا فخريا / مجلس أمناء من رئيس ونائبين للرئيس وأربعة أعضاء.

– أمر ملكي في العام 2010 بتشكيل أول مجلس أمناء ، دورته أربع سنوات وتحديد منح الجائزة مرة كل سنتين بقيمة مليون دولار أمريكي رفق ميدالية من الذهب ، تمنح لفرد أو مؤسسة بغض النظر عن الدين أو العرق مبتعدة تماما عن أية صفة أو أي هدف سياسي.

– قيمة الجائزة المالية تأتي من الهيئة الخيرية الملكية إلى حساب الجائزة.

– كلفة التشغيل تأتي من الديوان الملكي إلى حساب الجائزة.

– تم تعيين أمين عام وتم تأسيس الأمانة العامة ، واختيار جانب من مركز عيسى الثقافي مقرا للجائزة، استكملت كافة تجهيزاته ومتطلباته عام 2010

.

– في دورة مجلس الأمناء الأولى تم وضع لائحة النظام الداخلي للجائزة وتحديد عشرة مجالات إنسانيا لمنح الجائزة مفتوحة لمجلات إنسانية أخرى.

– شغل ابتكار شعار مناسب للجائزة وقتا اضطرت فيه الأمانة العامة إلى إجراء مسابقة محلية شارك بها أكثر من 127 فنانا بحرينيا إلى أن تم اختيار الشعار والعمل على Branding يليق باسم سمو الأمير الراحل.

– وفي العام 2010 تم إطلاق الموقع الإلكتروني للجائزة باللغتين العربية والإنجليزية بتعضيد عدد من شركات الاختصاص المحلية.

– في العام 2011 بدأ العمل في الجائزة في ظل تحديات محلية وإقليمية ودولية وكان لا بد من إثبات الصفة الإنسانية والعالمية للجائزة، وتمايزها الإنساني من بين العديد من الجوائز .

– تجاوزت الجائزة الرؤية التقليدية الإعلانية للإشهار على الساحة الدولية ، واتبعت أساليب: التواصل المؤسسي المباشر / إنشاء قاعدة معلومات / استخدام أسلوب البحث الميداني لاستكشاف المنجز الإنساني البعيد عن دائرة الضوء / اعتماد فريق بحث عن فائزين محتملين عبر الإنترنت.

– على مدى الدورات الثلاث للجائزة تم استخدام خمس بوابات لاستقبال الـمترشحين : الموقع الإلكتروني للجائزة / البريد الإلكتروني المباشر لعنوان الجائزة / التواصل المباشر وغير المباشر مع المراكز والمؤسسات العالمية العاملة في مجال الاختصاص / البحث عبر شبكة الإنترنت / هذا إلى جانب ترشيحات أعضاء مجلس الأمناء ومقترحات لجان التحكيم وعدد من المتطوعين.

– بلغ أقصى عدد من المترشحين لنيل الجائزة في الدورة الماضية 137 مترشحا بين فرد ومؤسسة.

– حدد مجلس الأمناء منذ دورته الأولى ثلاثة معايير لمنح الجائزة : أن يكون العمل خالصا لوجه الإنسانية دون أي شكل من أشكال الربحية / أن يعم العمل أكبر قطاع إنساني ممكن دون تمييز / ألا تكون لهذا العمل صفة حكومية أو حزبية أو استثمارات تجارية.

– عمد مجلس الأمناء في دورتيه الماضيتين وعلى مدار ثلاث دورات للجائزة لإعطاء لجنة تحكيم الجائزة ثقلا فكريا رفيع المستوى باختيار شخصيات بخبرات عالمية متعددة في مجالات الخدمة الإنسانية، واجتهد في تشكيل لجان تحكيم من سبعة أعضاء يمثلون قارات العالم بمختلف توجهاتهم الفكرية وتعدداتهم العرقية والدينية.

– اتبعت لجان التحكيم أسلوب القوائم المختصرة (short list) فيتم اختيار سبعة فائزين محتملين في الجولة الأولى ، وفي الجولة الثانية يتم اختيار ثلاثة يرفع بهم تقرير إلى مجلس الأمناء ليحدد مترشحين اثنين من الثلاثة ويطلب من لجنة التحكيم بالتعاون مع الأمانة العامة إجراء بحث ميداني في موقعي من تم اختيارهما للمفاضلة والتأكد من حقيقة كل مشروع.

– اتبعت الأمانة العامة تجهيز وإعداد ملفات المترشحين واستكمال متطلباتها والإعداد لاجتماعات لجنة التحكيم والمشاركة في البحوث الميدانية الخاصة باستطلاع دقة المعلومات الخاصة بالفائزين المحتملين.

– أنجزت الجائزة بنجاح ثلاث دورات :

الدورة الأولى : فازت بها الماليزية جميلة محمود 2011 – 2013 في مجال الإغاثة من الكوارث.

الدورة الثانية : فاز بها الهندي أشيوتا سامنتا 2013 – 2015 في مجال مكافحة الفقر والعوز.

الدورة الثالثة : فاز بها مستشفى سرطان الأطفال بجمهورية مصر العربية 2015 – 2017 في مجال خدمة المجتمع.

– عند بداية كل دورة يفتح المجال للمترشحين من كل مجال إنساني من مجالات الجائزة دون تحديد مجال معين.

– هذه المسارات قابلة للتجديد والتغيير والتطوير تحقيقا للهدف الأسمى من إنشاء الجائزة.